الثانية إعداديمكون التاريخ 2

الدولة العلوية و إعادة توحيد البلاد

مقدمة

         دخل المغرب بعد وفاة السلطان السعدي أحمد المنصور مرحلة جديدة من الضعف.

فكيف كانت أوضاع المغرب في أواخر الدولة السعدية؟  وما ظروف قيام الدولة العلوية بالمغرب؟ وفيما تجلى الدور التاريخي للسلطان المولى إسماعيل بالمغرب؟

أوضاع المغرب أواخر الدولة السعدية/ ظروف قيام الدولة العلوية

سياسيا 

  • دخلت الدولة السعدية بالمغرب مرحلة الضعف، مع وفاة السلطان أحمد المنصور 1603م.
  • بعد دخول الأمراء السعديون في صراع حول الحكم.
  •  فانقسمت الدولة إلى مملكتي فاس و مراكش. لينقسم المغرب بعدها إلى إمارات إقليمية متعددة..
  • كما تعرضت العديد من الثغور للاحتلال من جديد (طنجة العرائش..)

 اقتصاديا و اجتماعيا 

  • تميز بانتشار الغلاء و انعدام الأمن.
  • إضافة إلى تعاقب فترات المجاعات و الأوبئة.

قيام الدولة العلوية بالمغرب و ملوكها الأوائل

-ينتسب العلويون إلى ال البيت النبوي الشريف من ذرية فاطمة الزهراء.

-بايعهم أهل الصحراء على القيام بأمورهم.

-و كان من أوائل ملوكهم :

  •  مولاي على الشريف 1631ـ1640م
  •  مولاي محمد: 1640-1664م
  •  مولاي الرشيد:1664-1672
  • مولاي إسماعيل 1672-1727م

-انطلقت حملاتهم لإعادة توحيد المغرب من سجلماسة.

 الدور التاريخي للسلطان المولى إسماعيل في المغرب الأقصى (1672-1727م)

  • بويع سلطانا للمغرب بعد وفاة أخيه المولى الرشيد سنة 1672م.
  • بنى مدينة مكناس و اتخدها عاصمة لحكمه, كما بنى العديد من القصبات.
  • أسس جيشا نظاميا عرف بعسكر البخاري.
  • عمل على توحيد المغرب و القضاء على التمرد عبر القيام بالعديد من الحركات.
  • عمل على تحرير الثغور المحتلة.

خاتمة 

      أسس مولاي الشريف نواة دولة جديدة بالمغرب، عرفت بالدولة العلوية، و التي لعب المولى إسماعيل دورا كبيرا في توطيد دعائمها.

شاهد الدرس على شكل فيديو:

انتقل إلى الدرس الموالي:

المغرب بين الانفتاح و الانغلاق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى