ازدهار الدولة المغربية: المرابطون و الموحدون

مقدمة

       بعد سقوط الدولة الإدريسية تمكن كل من المرابطين ثم الموحدين من تأسيس أكبر الدول الإسلامية بالغرب الإسلامي. فما أهم المراحل التاريخية التي مرت بها هاتين الدولتين؟ وما مميزات الشخصيتين المؤسستين لهما؟ وأين امتد نفوذ كل منهما؟ وما أهم العطاءات الفكرية لإبن رشد خلال عهدهما؟

مراحل تطور الدولتين المرابطية و الموحدية

بيوغرافية تاريخية لمؤسسي الدولتين المرابطية و الموحدية

يوسف بن تاشفين

• هو المؤسس الحقيقي للدولة المرابطية أصله أمازيغي صنهاجي. ــ1060-1106م.
• عرف بالحزم و الشجاعة.
• بنى مراكش و نظم الدولة ووحد المغرب الأقصى و ضم الأندلس و جزء من م الأوسط.

المهدي بن تومرت

• محمد بن تومرت مؤسس الدولة الموحدية أصله أمازيغي مصمودي.
• أطلق دعوته بين1122-1130م.
• اشتهر بالتدين و التقشف و حب العلم, وكتابه أعز ما يطلب الذي ضمنه مبادئه أهمها الدعوة إلى الله و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ولقب نفسه بالمهدي وسمى أتباعه بالموحدين..

امتداد الدولة المغربية في عهد المرابطين و الموحدين و دوافعه

• تمكن المرابطون من بسط سيطرتهم على المغرب الأقصى و السودان و جزء من م الأوسط و ضموا الأندلس مما مكنهم من الوصول الى مناجم التبر والملح.
• امتد نفوذ الموحدين في كل من م الأقصى و الأوسط وأفريقية و الأندلس, مما مكنهم من تجنب خطر الغزو الإيبيري و التحكم في التجارة.

الاشعاع الفكري لابن رشد

• هو أبو الوليد محمد بن رشد القرطبي عاش بين 520-595هـ/1126-1196م.
• وهو فقيه فيلسوف وطبيب و قاضي استقدمه الموحدون لإصلاح التعليم.
• و قد اشتهر بالاجتهاد و تحكيم العقل و خلف تراثا فكريا و علميا ترجم إلى عدة لغات.

خاتمة

      شكلت الدولتين المرابطية والموحدية تجربة جديدة في بناء الدولة على أساس العصبة القبلية وفكرة الإصلاح الديني.

شاهد الدرس على شكل فيديو:

انتقل إلى الدرس الموالي:

تراجع الجهاد و بداية حرب الاسترداد