العالم العربي: مشكل الماء و ظاهرة التصحر
مشكل التصحر بالعالم العربي
مظاهره
-نضوب المياه: بجفاف العيون والأنهار.
-الترمل: زحف الرمال على الأراضي الزراعية والسكنية بفعل الرياح.
–الإقحال/ التجفيف: تصلب التربة بسبب شدة الجفاف.
–تدهور الغطاء النباتي.
-تراجع خصوبة التربة و تملحها: فقدان المواد العضوية وزيادة الأملاح.
ـــــ و تمثل الأراضي المتصحرة أكثر من ثلثي مساحة العالم العربي (%68)، و20% منها مهددة بالتصحر.
- 35 مليون هكتار من الأراضي الزراعية بالعالم العربي تتعرض للتصحر حاليا.(%18 من مجموع المساحة الصالحة للزراعة).
- دول بمجموعها عبارة عن أراضي متصحرة، كالكويت، البحرين..
- دول تتجاوز بها نسبة التصحر 90% كالسعودية ومصر وليبيا..
العوامل المفسرة له
عوامل طبيعية:
أهمها التقلبات المناخية التي تتجه إلى الإقحال المناخي (توالي سنوات الجفاف)، و تزايد حدة الجفاف تساقطات اقل اكثر فاكثر ، و تزايد نشاط التعرية الريحية والمائية …
عوامل بشرية:
أبرزها الاستغلال المفرط للأرض، اضعافها بالسقي المكثف و اجتثاث الغطاء النباتي و الرعي الجائر، و الحرث في اتجاه الانحدار الطبوغرافي..
الجهود المبذولة للحد منه
ــ تدابير تقنية:
عملية التشجير، تثبيت الرمال المتحركة ببناء المصدات، الحرث حسب خطوط التسوية، اعتماد الدورة الزراعية.
تدابير اقتصادية:
تكييف الأنشطة الاقتصادية مع خصائص البيئة الجافة، صيانة أنظمة الإنتاج في المراعي و المناطق البورية و المسقية.
& تدابير اجتماعية:
محاربة الفقر، وتحسين المستوى المعيشي لسكان المناطق الجافة، توعية السكان بخطورة التصحر وبالسلوكيات التي تزيده.
– تدابير تنظيمية:
مصادقة الدول العربية على الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر 1994م، إنشاء المركز العربي لدراسة المناطق الجافة.
مشكل الماء بالعالم العربي
مظاهره
-عجز مائي كبير بالبلدان العربية (0,5% فقط من المياه الصالحة في العالم).
– انخفاض نصيب الفرد من المياه (1000م3 إلى 500م3 سنويا).
-الاعتماد على التساقطات كمصدر رئيسي للمياه (82 %). مياه سطحية 16 بالمئة
– تباين توزيع الموارد المائية بين البلدان العربية حيث تتركز جلها في بلدان النيل و القرن الإفريقي ( 53%)، ثم بلدان الشام و العراق (31%)، ثم المغرب العربي (13%) ، ثم شبه الجزيرة العربية.
-خطر تناقص المياه القادمة من الخارج ببعض البلدان كمصر.
العوامل المفسرة له
ـ العامل /البعد الديمغرافي: تناقص نصيب الفرد من الماء بزيادة عدد السكان.
ـ البعد / العامل الاقتصادي: استهلاك الفلاحة لحوالي 85 % من المياه المستعملة (السقي التقليدي). ثم الاستهلاك المنزلي ثم الصناعة.
-العامل / البعد الاستراتيجي: الصراع بين دول المنبع و دول المصب لبعض الأنهار كالصراع بين مصر و إثيوبيا حول نهر النيل، و بين العراق و تركيا و سوريا حول دجلة و الفرات.
–سيادة المناخ الجاف و شبه الجاف في جل الدول العربية.
–شدة التبخر بسبب الوقوع في مناطق حارة.
–ضعف الشبكة الهيدروغرافية.
–عدم كفاية وسائل تخزين /تعبئة المياه كالسدود.
الجهود المبذولة للحد منه
-الاهتمام ببناء السدود لتعبئة مياه الأمطار (خاصة المغرب، مصر، السودان..).
-إنشاء محطات تحلية مياه البحر (خاصة دول الخليج العربي).
-إنجاز مشاريع كبرى لنقل المياه الجوفية إلى مناطق الاستقرار السكاني كالنهر الصناعي العظيم بليبيا. (نقلها من الجنوب الى الشمال).
-بناء محطات لمعالجة المياه العادمة.
-توعية السكان بأهمية الحفاظ على الماء.
– استخدام التقنيات العصرية في السقي.
شاهد الدرس على شكل فيديو:
انتقل إلى الدرس الموالي: