التهيئة الحضرية و الريفية: أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل
أزمة المدينة بالمغرب
مظاهرها
الميدان الاقتصادي
-الافتقار إلى مؤسسات اقتصادية قوية.
-تضخم الاقتصاد غيرالمهيكل (تجارة الرصيف)
-تزايد المضاربة العقارية.
-تدني مردود الاقتصاد الحضري.
-ضعف الدخل الفردي لجل السكان الحضريين.
الميدان الاجتماعي
-انتشار البطالة.
-أزمة السكن و انتشار السكن الصفيحي و العشوائي.
-الفقر الحضري (14%).
-انتشار الإقصاء الاجتماعي (أمية، تشرد..).
التجهيزات والخدمات
-عدم كفاية البنيات التحتية و التجهيزات العمومية (طرق، شبكة الصرف ص، كهرباء،ماء ص ش).
-ضعف المرافق العمومية (صحة،تعليم،رياضة).
-أزمة النقل الحضري.
الميدان البيئي
-مشكل تلوث الهواء وجمع و معالجة النفايات.
-قلة المجالات الخضراء و تدهورها.
-تدهور المعالم الأثرية للمدن العتيقة.
-غياب التناسق الجمالي في النسيج العمراني.
العوامل المفسرة لها
-النمو الحضري السريع / سرعة التمدين: بسبب تزايد السكان و الهجرة ق.
-بطء النمو الاقتصادي: الذي لا يساير نمو السكان(عدم كفاية فرص شغل).
-سوء تسيير المدن: هيئات غير مؤهلة لحل مشاكل المدينة و تعدد المتدخلين.
-عدم كفاية أو عدم تطبيق القوانين المنظمة للمجال الحضري.
-تحويل مناطق ريفية غير مؤهلة بعد إلى مراكز حضرية.
أشكال التدخل لمعالجة أزمة المدينة
التدخل القطاعي
اقتصاديا:
* تشجيع الأنشطة المدرة للدخل و لفرص الشغل:
-كالاستثمار الخاص(مقاولات صغرى ومتوسطة)
-وتعاونيات الحرف و الإنتاجية.
– تنشيط الاقتصاد الحضري (معارض تجارية).
اجتماعيا:
* إطلاق برامج اجتماعية:
-المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2005م.
-صندوق الحسن ث للتنمية.
-برنامج محاربة الفقر بالمدن.
ـ ب السكن الاجتماعي (200 ألف سكن سنويا).
– ب مدن بدون صفيح 2004.
تجهيزيا:
-فتح أوراش عمومية لتوفير التجهيزات، و إعادة تأهيل المدن.
– تفويت بعض الخدمات العمومية للشركات الأجنبية (التدبير المفوض). النقل الحضري
عبر التهيئة الحضرية
تدابير قانونية
-إصدار قوانين: كقانون التعمير1952، قانون التهيئة و التعمير1992م.
-مشروع إعداد مدونة التعمير 2005.
تدابير مؤسساتية
*إحداث مؤسسات: المعهد الوطني للتهيئة و إعداد التراب.
– الوكالات الحضرية 1993.
– المفتشيات الجهوية لإعداد التراب و البيئة.
ـ الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق.
تدابير تقنية:
*إصدار مجموعة من الوثائق الموجهة:
-التصميم المديري للتهيئة الحضرية: ويحدد تنظيم مجال المدينة على المدى البعيد.
ـ تصميم التنطيق: يحدد أشكال استعمال النطاقات الحضرية.
-تصميم التهيئة: يحدد الأراضي المخصصة للمرافق، و نوع السكن.
عبر سياسة إعداد التراب
اقتصاديا:
-دعم تنافسية المدن بالبنيات الأساسية للاقتصاد.
-دعم الاقتصاد العصري والتقليدي.
-الاهتمام بالاقتصاد غير المهيكل.
اجتماعيا:
-محاربة الفقر و الأمية.
-توفير الخدمات الاجتماعية.
-دعم التكوين المهني.
-محاربة الإقصاءالاجتماعي.
عمرانيا:
-محاربة السكن غير اللائق.
-استغلال الملك العام لمشاريع السكن.
-تبسيط مساطر السكن.
التخطيط الحضري:
-وضع مدونة التعمير.
-وضع مخطط وطني للمدن الجديدة.
-تبسيط المساطر القانونية للتعمير.
أزمة الأرياف بالمغرب
مظاهرها
المستوى الاقتصادي
-ضعف مردودية الفلاحة.
-ضالة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة و التجارة.
-غلبة الزراعة البورية و المعيشية.
المستوى الاجتماعي
ـ ارتفاع نسب الأمية 60 بالمئة و الفقر.
-ضعف نسبة التمدرس. -ضعف التغطية الصحية.
-ارتفاع نسبة البطالة. -تزايد الهجرة القروية.
مستوى التجهيزات
-نقص في الربط بشبكة الماء و الكهرباء.
-العزلة و ضعف الطرق المواصلات.
غياب شبكات التطهير. ـ السكن الرديء
المستوى البيئي
-تدهور الموارد الطبيعية الماء الغابة التربة..
-التصحر. -الجفاف.
العوامل المفسرة لها
-توالي سنوات الجفاف منذ مطلع ثمانينيات القرن 20
-قساوة الطبيعة: التصحر و ضيق المجال الصالح للزراعة..
-الاستغلال المفرط للثروات الطبيعية الماء.
-سوء تسيير الجماعات القروية.
-إقصاء الأرياف من البرامج التنموية.
أشكال التدخل لمعالجة أزمة الريف
عبر برامج تنموية استعجالية
برامج التنمية الاقتصادية
-برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي.
-مخطط تدبير موارد الأراضي البورية و مكافحة التصحر.
-برنامج الاستثمار الفلاحي في المناطق البورية.
-البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار الجفاف.
برامج التنمية الاجتماعية
– ب الأولويات الاجتماعية.
ـ ب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
-ب البرنامج الاجتماعي للقرب.
برامج التجهيزات
-ب تزويد العالم القروي بالماء الشروب.
ـ ب كهربة القرى.
– ب الوطني للطرق القروية.
عبر التهيئة الريفية
-بناء السدود.
– إصلاح ميثاق الاستثمار الفلاحي.
– وضع برامج التهيئة الريفية مثل:
-مشروع حوض سبو.
ـ مشروع إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
–إستراتيجية 2020 للتنمية القروية.
عبر سياسة إعداد التراب
-تنمية الأرياف اجتماعيا عبر توفير المرافق العمومية.
ــ تنمية الأرياف اقتصاديا عبر تنمية الفلاحة تنويع الأنشطة الاقتصادية.
-تنمية المناطق البور باقتراح حلول ناجعة لتأطير الفلاحين.
-تأهيل المناطق الهشة و المهمشة كالجبال و الواحات و السهوب.