النطاقات المناخية و الغطاء النباتي في العالم

تقديم إشكالي

     تتميز النطاقات المناخية في العالم بالاختلاف من حيث الحرارة و التساقطات، و ذلك بسبب عوامل متنوعة. فما هي العناصر المحددة لتنوع النطاقات المناخية و الأقاليم النباتية على سطح الأرض؟ و أين تتمثل خصائص المناخ والغطاء النباتي في كل من النطاق الحار و المعتدل و البارد؟

العناصر المحددة لتنوع النطاقات المناخية و الأقاليم النباتية على سطح الأرض

الحرارة و دورها في تحديد النطاقات المناخية

-تستمد الأرض حرارتها من الإشعاع الشمسي,

-و يعكس الغلاف الجوي 25% منه, ويمتص 26% وتعكس الأرض 6 %.

-و يؤدي ميلان محور الأرض إلى اختلاف كمية الإشعاع الذي يصل كل منطقة، حسب الموقع العرضي بحيث:

-يتلقى وسط الأرض إشعاعا عموديا و مركزا، مما يساهم في ارتفاع حرارته (نطاق حار).

–في حين يكون هذا الإشعاع أكثر ميلانا، و أقل تركيزا كلما اتجهنا نحو القطبين (النطاق المعتدل ثم النطاق البارد).

(كما تؤثر عوامل أخرى على توزيع الحرارة في العالم، كالارتفاع عن مستوى سطح البحر و البعد أو القرب من المؤثرات البحرية)

–← إذن يمكن تقسيم العالم إلى 3 نطاقات مناخية كبرى، (يتضمن كل منها أقاليم مناخية فرعية ونباتية مختلفة).

التساقطات و دورها في تحديد النطاقات المناخية

-تحدث التساقطات عبر 3 مراحل:

التبخر: تحول الماء إلى بخار بفعل الحرارة.

التكاثف: هو تجمع بخار الماء على شكل قطرات سائلة أو بلورات ثلجية، بفعل انخفاض الحرارة في الجو.

التساقطات: هي الماء النازل من الجو على شكل أمطار أو ثلج أو برد, والناتج عن تكاثف بخار الماء في الجو.

-و يختلف توزيع التساقطات بين مناطق العالم، حيث ترتفع في المناطق الإستوائية (↑1500ملم)، و تقل في المناطق الصحراوية (250ملم↓).

-← وتعد التساقطات من أهم العناصر المميزة لاختلاف للنطاقات المناخية في العالم.

خصائص المناخ والغطاء النباتي في كل من النطاق الحار و المعتدل و البارد

خاتمة:

      تساهم عوامل أبرزها الحرارة و التساقطات في تحديد المناخات السائدة في كل نطاق مناخي في العالم، كما تطبع كل منطقة منها بأنواع مختلفة من الغطاء النباتي، و التي تشكل بدورها أوساط إحيائية متنوعة جدا.

شاهد الدرس على شكل فيديو:

انتقل إلى الدرس الموالي:

التربة