مسؤولية الدولة و الجماعات و الأفراد في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية و مسؤوليتنا نحن
مقدمة
نعيش في المغرب مشاكل اجتماعية مختلفة فما هي الأطراف المسؤولة في حل هذه المشاكل؟ وأين تتجلى مسؤولية كل طرف في إيجاد الحلول الممكنة؟ وما مسؤولياتنا في إيجاد حلول لهذه المشاكل؟
الأطراف المسؤولة عن إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
تتحمل عدة أطراف مسؤولية إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية، و من أهمها:
الدولة:
تتمثل في المؤسسات الحكومية (الوزارات و إداراتها), برلمان ,قضاء.
الجماعات:
تتجلى في جمعيات المجتمع المدني ( ثقافية, تنموية ,حقوقية), إضافة إلى الأحزاب و النقابات.
الأفراد:
و هم نحن المواطنين و المواطنات.
خطوات حل مشكل اجتماعي حسب كل طرف
الخطوات:
يمر حل مشكل اجتماعي من 3 خطوات:
– تشخيص المشكل و تحديده زمنيا و مكانيا.
– وضع خطة\ برنامج لمعالجته.
– إنجاز برنامج معالجة المشكل.
إجراءات كل طرف:
الدولة: إجراء دراسات, وضع قوانين, تكليف مؤسسة, تخصيص غلاف مالي..
الجماعات:جمع المعطيات, الاستماع للمتضررين, تقديم الاستشارة, مساهمة مالية..
الأفراد: إبداء الاقتراحات, التطوع, مساهمة مالية حسب الامكان..
مسؤوليتي كمواطن في المساهمة في حل المشاكل الاجتماعية
يمكن لنا كمواطنين المساهمة في حل المشاكل الاجتماعية عبر نوعين من المبادرات، و هي:
مبادرات فردية:
– التطوع.
– التوعية.
– اقتراح حلول ممكنة..
مبادرات جماعية:
– تأسيس جمعيات.
– حملات تحسيسية (مقالات و ملصقات).
– لقاء المتضررين.
– الاتصال بالجهات المسؤولة..
خاتمة
يعد التضامن وتظافر جهود جميع أطراف المجتمع كل من موقعه، الطريق الأقرب نحو إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي يواجهها المجتمع.
مفاهيم و مصطلحات:
الحركة الجمعوية: تتمثل في جمعيات المجتمع المدني بمختلف اهتماماتها التنموية و الثقافية و الرياضية…