منوعات

ما هي الدول العربية و الإسلامية التي اعترفت بإسرائيل لحد الان؟

   شهدت العقود الأخيرة تطورات متسارعة في ملف العلاقات بين الدول العربية و الإسلامية و (دولة) إسرائيل. من القطيعة الشاملة بعد النكبة و النكسة، إلى الاعتراف الرسمي و التطبيع العلني في السنوات الأخيرة، تغير المشهد السياسي بشكل كبير.  و فيما يلي نلقي نظرة تحليلية حول الدول العربية و الإسلامية التي اعترفت بإسرائيل و طبّعت  العلاقات معها حتى عام 2025، و أسباب هذا التحول و مآلاته.

الدول العربية التي اعترفت ب(إسرائيل) رسميًا:
الدولة سنة الاعتراف / الاتفاق أبرز التفاصيل
مصر 1979 أول دولة عربية تعترف بإسرائيل بموجب اتفاقية كامب ديفيد.
الأردن 1994 اتفاقية وادي عربة، ثاني دولة عربية توقع اتفاق سلام رسمي.
الإمارات العربية المتحدة 2020 اتفاق إبراهام برعاية أمريكية. علاقات تجارية و سياحية نشطة.
البحرين 2020 اتفاق إبراهام. تواصل ثقافي و دبلوماسي مباشر.
المغرب 2020 استئناف للعلاقات مقابل اعتراف أمريكي بمغربية الصحراء.
السودان 2023 ( اتفاق نهائي ) أعلن التطبيع في 2020 ضمن اتفاق أبراهام، و تم توقيع الاتفاق رسميا لاحقا.
الدول الإسلامية غير العربية التي اعترفت بإسرائيل
الدولة ملاحظات
تركيا اعترفت بإسرائيل منذ 1949. رغم التوترات السياسية أحيانا، حافظت على العلاقات.
ألبانيا دولة ذات غالبية مسلمة. علاقات دبلوماسية مستمرة مع إسرائيل.
أذربيجان علاقات قوية و خاصة في المجالات الأمنية و التقنية، رغم تحفظات رسمية في بعض الفترات.
كوسوفو اعترفت بإسرائيل في 2021، و افتتحت سفارة في القدس.
ما أسباب هذا التحول؟

مصالح سياسية واستراتيجية، منها تحالفات ضد تهديدات إقليمية مشتركة (مثل إيران).ضغوط ووساطات دولية، خاصة من الولايات المتحدة.طموحات اقتصادية وتكنولوجية، حيث توفر إسرائيل بوابة إلى مجالات الابتكار المتقدمة.رغبة في الاستقرار الإقليمي و”كسر الجمود السياسي”.

هل هناك دول أخرى في الطريق؟

    رغم أن دولا مثل السعودية و إندونيسيا و ماليزيا لم تعترف رسميا بإسرائيل بعد، إلا أن تقارير عديدة تشير إلى وجود اتصالات غير معلنة أو تفاهمات مبدئية، و قد يتغير الموقف في السنوات القادمة. مثلا ماليزيا لا تعترف بإسرائيل، و سياساتها الخارجية منحازة بقوة لفلسطين. لكنها شهدت بعض اللقاءات المحدودة بين مسؤولين إسرائيليين وماليزيين في منتديات دولية (مثل الأمم المتحدة)، و هناك تقارير عن تجارة غير مباشرة بين شركات ماليزية و إسرائيلية عبر أطراف ثالثة، كما سمح في بعض الفترات للرياضيين الإسرائيليين بدخول البلاد، رغم الاحتجاجات المحلية.أما أندونيسيا فلا تعترف رسميًا بإسرائيل، لكنها أيضا سمحت لبعض الوفود الإسرائيلية بدخول أراضيها في مناسبات رياضية أو مؤتمرات دولية، كما وردت تقارير عن تعاون استخباراتي محدود أو لقاءات سرية بوساطة دول مثل الولايات المتحدة. و رغم أن إسرائيل أبدت رغبتها أكثر من مرة في التطبيع مع إندونيسيا، لكن ضغوطًا داخلية حالت دون ذلك.و يبقى تطور الموقف من إسرائيل رهينا بالسياسات الداخلية و الضغوط الدولية لكل دولة، و قد يتغير في المستقبل. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى