كيف نعالج مشكلا اجتماعيا من خلال شبكة معالجة
مقدمة
نعيش في المغرب مشاكل اجتماعية مختلفة فما هي الأطراف المسؤولة في حل هذه المشاكل؟ وأين تتجلى مسؤولية كل طرف في إيجاد الحلول الممكنة؟ وما مسؤولياتنا في إيجاد حلول لهذه المشاكل؟
مفهوم المشاكل الاجتماعية
يقصد بالمشاكل الاجتماعية صعوبات تواجه المجتمع و تهدد استقراره، و تعيق سيرورة التنمية البشرية به.
نماذج من المشاكل الاجتماعية بالمغرب
يعاني المغرب من العديد من المشاكل الاجتماعية، التي تعيق التنمية البشرية من أهمها:
الفقر: حيث يقع تحت عتبة الفقر، حوالي ربع سكان القرى بالمغرب، و 12 % من سكان الحواضر/المدن.
الأمية: و التي تتجاوز 40 % من السكان بالمغرب. و ترتفع خاصة بالوسط القروي و خاصة في صفوف الإناث.
السكن العشوائي والسكن الصفيحي: ينتشران بالمدن، ويؤديان إلى تشويه المنظر الحضري من جهة. كما أنهما لا يحترمان شروط الصحة و السلامة و الكرامة الإنسانية من جهة اخرى.
تشغيل الأطفال: دون السن القانونية (15 سنة). مما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم في التمدرس والحماية و اللعب و الرعاية الأسرية …
العنف ضد النساء: الذي يؤدي إلى إهانة كرامة المرأة. و يتخد شكلين عنف جسدي و عنف معنوي/ نفسي, إضافة إلى تهميشها.
إضافة إلى مشاكل اجتماعية أخرى كالبطالة، التسول، الإدمان، التشرد، الرشوة…
خطوات معالجة مشكل اجتماعي في محيطي عبر شبكة معالجة
لمعالجة مشكل اجتماعي في محيطي ننتبع شبكة معالجة تمر من 5 خطوات و هي:
رصد المشكل: بتحديد نوعه، و توطينه في الزمان و المكان.
جمع المعطيات: والتي تكون إما وثائقا مكتوبة, مسموعة، مرئية… إضافة إلى البحث الميداني.
تشخيص المشكل: و ذلك بتحديد مظاهره، ثم أسبابه، ثم أهم النتائج المترتبة عنه.
اقتراح حلول: تدوين الحلول الممكنة، و تصنيفه،ا ثم عرضها في تقرير ومناقشتها.
خاتمة
يكابد المجتمع المغربي مشاكل اجتماعية عديدة تقف جحر عترة أمام مسيرة التنمية البشرية. لذا كان من واجب كل فرد في المجتمع المساهمة الفاعلة في البحث عن حلول لهذه المشاكل.
مصطلحات و مفاهيم:
- المشاكل الاجتماعية: هي صعوبات يواجهها المجتمع، و تهدد استقراره و تعيق التنمية البشرية.
- التنمية البشرية: هي تنميو تسعى إلى تحسين ظروف عيش الإنسان، و ذلك عبر رفع مستوى التعليم و أمد الصحة و الدخل الفردي.
- عتبة الفقر: مستوى مالي وغذائي، حدد عالميا بدولارين للفرد في اليوم.
شاهد الدرس على شكل فيديو:
انتقل إلى الدرس الموالي:
مسؤولية الدولة و الجماعات و الأفراد في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية و مسؤوليتنا نحن
