منوعات

كم عدد الدول الممانعة التي ترفض الاعتراف (بدولة) إسرائيل؟

    منذ إعلان قيام دولة إسرائيل سنة 1948، انقسم العالم بين دول اعترفت بها رسميا، و دول رفضت ذلك لأسباب سياسية، دينية، أو أخلاقية. و حتى عام 2025، لا تزال مجموعة من الدول ترفض الاعتراف بإسرائيل رسميا، إما تضامنا مع القضية الفلسطينية، أو بسبب مواقف إيديولوجية رافضة للصهيونية.

  في هذا المقال، سنستعرض الدول التي لا تعترف بإسرائيل حتى الان، و نحاول الإحاطة بالخلفيات و الأبعاد السياسية لهذا الموقف.

 الدول العربية التي ترفض الاعتراف بإسرائيل:

     رغم توقيع عدد من الدول العربية لاتفاقات تطبيع، فإن بعض الدول العربية لا تزال ترفض الاعتراف بإسرائيل حتى اليوم، و أبرزها:

الدولة الموقف الرسمي
الجزائر لا تعترف بإسرائيل، وتدعم فلسطين سياسيًا وشعبيًا بشكل قوي.
العراق لا تعترف بإسرائيل، وتجرم التطبيع قانونيًا.
سوريا في حالة حرب رسمية مع إسرائيل رغم هدنة الجولان.
لبنان لا تعترف بإسرائيل، وتعتبرها عدوًا رسميًا.
اليمن لا تعترف بإسرائيل، والموقف ثابت رغم الظروف السياسية.
الكويت ترفض الاعتراف بإسرائيل، وتعارض التطبيع بشكل قاطع.
ليبيا لا تعترف بإسرائيل، رغم تقارير عن اتصالات سرية في فترات سابقة.

 الدول الإسلامية غير العربية الرافضة للاعتراف:

الدولة الموقف الرسمي
إيران لا تعترف بإسرائيل وتدعو صراحة لإزالتها.
باكستان لا تعترف بإسرائيل، رغم تداول شائعات عن اتصالات غير رسمية.
أفغانستان لا تعترف بإسرائيل في ظل الحكومات السابقة والحالية.
بنغلاديش ترفض الاعتراف بإسرائيل رغم تحركات محدودة لتخفيف الموقف.
المالديف لا تعترف رسميًا، مع مواقف متذبذبة عبر السنوات.
بروناي لا تعترف بإسرائيل وتفرض قوانين صارمة ضد أي تطبيع.

دول أخرى غير إسلامية لا تعترف بإسرائيل:

الدولة

الموقف الرسمي

كوريا الشمالية ترفض الاعتراف بإسرائيل، وتدعم فلسطين بشكل كامل.
كوبا لا تعترف بإسرائيل منذ قطع العلاقات في 1973.
فنزويلا لا تعترف بإسرائيل منذ 2009، تحت حكم هوغو تشافيز.

التضامن مع الشعب الفلسطيني و رفض الاحتلال.

مبادئ أيديولوجية أو دينية ضد الصهيونية أو الاستعمار.

حسابات سياسية في مواجهة النفوذ الأمريكي والغربي.

قوانين داخلية تجرّم التطبيع، كما في العراق و الكويت.

 هل من تغيّرات متوقعة؟

 رغم أن هذه الدول ترفض الاعتراف، إلا أن بعض منها شهد اتصالات خلف الكواليس (مثل باكستان أو ليبيا). كما يبقى احتمال الضغوط الدولية والظروف الجيوسياسية قد تدفع بعضها لتغيير الموقف مستقبلًا.

 و يبقى رفض الاعتراف بإسرائيل موقفا لايزال قويا في عدد من الدول، خاصة تلك التي تعلي من قيمة التضامن مع القضية الفلسطينية، لكن في ظل التحوّلات المتسارعة في المنطقة و العالم، تبقى السياسة الخارجية مرنة و قابلة للتغير، مما يطرح سؤالا مستقبليا:
هل يستمر هذا الرفض؟ أم ستنضم دول جديدة إلى قطار التطبيع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى