الثانية إعداديمكون الجغرافيا 2

تنظيم المجال الفلاحي و الصيد البحري بالمغرب

إرغامات الطبيعة ومشاكل التنظيم والتسويق

مقدمة

     تعتبر الفلاحة و الصيد البحري قطاعا اقتصاديا هاما، إذ يساهم بنسبة مهمة في الناتج الداخلي كما يشغل ما يقارب نصف الساكنة النشيطة. فما أهم الإرغامات و المشاكل التي يواجهها هذا القطاع على مستوى الطبيعة و على مستوى التنظيم و التسويق؟

إرغامات الطبيعة بالنسبة إلى الفلاحة و الصيد البحري

-تواجه الفلاحة بالمغرب صعوبات مرتبطة بالمناخ، تتمثل في عدم انتظام التساقطات: زمنيا (سنوات جافة) ومكانيا ( دخول جل مساحة المغرب ضمن النطاق الجاف).

-ضيق الأراضي الصالحة للزراعة (13% فقط من مجموع المساحة).

-هشاشة التربة و سرعة تدهورها خاصة بالمناطق الجافة.

-تراجع المراعي بسبب التصحر.

-تراجع بعض الأنواع من الأسماك لحاجتها الى فترة راحة بيولوجية.

مشاكل التنظيم بالنسبة إلى الفلاحة و الصيد البحري

        تواجه الفلاحة أيضا العديد من المشكلات التنظيمية و من أبرزها:

-ازدواجية القطاع الفلاحي بين قطاع تقليدي معيشي يمارس في مستغلات صغيرة، وقطاع عصري تسويقي يمارس في مستغلات كبيرة.

-وجود معظم السدود في القسم الشمالي، واقتصارها على سقي القطاع العصري.

-كون معظم المستغلات الفلاحية بالمغرب مستغلات صغرى، مما ينعكس سلبا على المردود الفلاحي.

-تعقد البنية العقارية للأراضي بالمغرب، والتي لا تشجع على الاستثمار (خاصة أراضي الدولة, الجيش, الجماعية, و الأحباس).

مما يؤدي إلى ضعف المردود الفلاحي، وعدم تغطيته لكل الحاجيات الغذائية بالمغرب.

الصيد المفرط , تجهيزات الصيد غير الملائمة, عدم كفاية المراقبة.

بعض مشاكل التسويق بالنسبة إلى الإنتاج الفلاحي

     على مستوى التسويق الخارجي للإنتاج الفلاحي نجد كذلك صعوبات مختلفة ك:

-ضعف تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية.

-الحاجة إلى تنويع أسواق التصدير/ الزبناء.

مما دفع بالمغرب إلى وضع ما يسمى بمخطط المغرب الأخضر منذ سنة 2008م

 الذي يستهدف رفع تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية و دعم الفلاحة الصغيرة و تثمين منتجاتها.

خاتمة

     يواجه القطاع الفلاحي بالمغرب مشاكل مختلفة، و التي تتطلب جهودا كبيرة للحد منها و النهوض بالفلاحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

شاهد الدرس على شكل فيديو:

انتقل إلى الدرس الموالي:

تنظيم المجال الصناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى