مقدمة
يولد الناس أحرارا و متساوين في الحقوق. فما المقصود بالمساواة؟ و فيما تتجلى المرجعيات التي تقوم عليها؟ وأين يكمن دور النساء في تنمية المجتمع؟ و أين يتجلى مفهوم التمييز العنصري و بعض حالاته؟
مفهوم المساواة
– قيمة و حق من حقوق الإنسان.
– و هي عدم التمييز بين البشر في حق الحصول على حقوقهم، على أساس, جنسهم, عرقهم, لغتهم، أو دينهم …
المرجعيات التي تتأسس عليها
تقوم على 3 مرجعيات:
– مرجعية دينية: حيث نص القران الكريم على أن الناس كلهم من نفس واحدة, و أن التقوى أساس التفاضل بينهم.
ـ مرجعية وطنية: حيث نص الدستور المغربي على المساواة بين الرجل و المرأة في الحقوق.
– مرجعية عالمية: حيث نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ضرورة تمتع الناس كافة بحقوقهم.
دور النساء في تنمية المجتمع
– تعد المرأة عماد الأسرة و نصف المجتمع.
– كما تضطلع المرأة بمهمة تنمية المجتمع.
– حيث تشتغل في مراكز العمل الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي, فتساهم بذلك في تحقيق التنمية لمجتمعها.
ـ مما يستدعي عدم تهميشها و إقصائها، و تمتعها بكافة حقوقها، و ذلك عملا بما نصت عليه الاتفاقية الدولية لمناهضة أشكال التمييز ضد المرأة.
مفهوم التمييز العنصري و بعض حالاته/ مظاهره
مفهوم التمييز العنصري
يقصد بالتمييز العنصري، تفضيل شخص على اخر، على أساس لغته و دينه و جنسه و دينه و جنسيته.. و هو ضد المساواة.
بعض مظاهر التمييز العنصري / حالاته في العالم
من أهم حالات التمييز العنصري في العالم:
– التمييز ضد السود في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحرمون من الشروط الصحية و المرافق العمومية…
– التمييز ضد المهاجرين المغاربة في أوروبا، حيث يتلقون أجورا متدنية، و يتجمعون في أماكن لا تؤمن الشروط الصحية الأساسية.
خاتمة
يتعرض كثير من سكان العالم للميز العنصري بناء على انتماءاتهم اللغوية أو العرقية.. مما يستدعي بذل المزيد من الجهود للحد من ذلك، و تحقيق المساواة بين جميع سكان العالم.