السياحة بالمغرب و مستلزمات التطور
مقدمة
يتميز المغرب بمقومات سياحية متنوعة، تسمح له بجذب ملايين السياح. فكيف هو واقع السياحة بالمغرب؟ و أين تتجلى أهم مقوماتها و أهميتها؟ وفيما تتمثل الصعوبات التي تواجهها و مستلزمات تطورها؟
واقع السياحة بالمغرب، مقوماتها و أهميتها
واقع السياحة بالمغرب
-عرفت أعداد السياح الوافدين على المغرب تزايدا مستمرا.
-حيث انتقل عددهم من أكثر 4 ملايين سنة 2000، إلى أكثر من 10 ملايين سائح في 2016م.
-و تعتبر الدول الأوربية من أكبر مصادر هؤلاء السياح، خاصة فرنسا وإسبانيا ثم بلجيكا، ألمانيا، هولاندا..
-و تعد كل من أكادير ومراكش.. من أهم المراكز السياحية بالمغرب.
مقومات السياحة بالمغرب
تعتمد السياحة بالمغرب على مؤهلات متنوعة:
-قرب الموقع الجغرافي إلى أوربا.
-مقومات طبيعية: تنوع المشاهد الطبيعية بالمغرب الشواطئ، الواحات، الجبال..
ـ مقومات ثقافية: المدن العتيقة و المآثر التاريخية..
-مقومات تجهيزية: الفنادق و القرى السياحية والمواصلات السياحية..
أهمية السياحة بالمغرب
تعتبر السياحة قطاعا مهما في الاقتصاد المغربي بحيث:
-تدر على المغرب عائدات مهمة من العملة الصعبة (54مليار د سنة 2015م).
-و تساهم بذلك بأكثر من 8% من الناتج الداخلي الإجمالي.
-كما توفر مناصب شغل لأكثر من 7% من الساكنة النشيطة بالمغرب.
صعوبات القطاع السياحي بالمغرب و مستلزمات تطوره
بعض صعوبات القطاع السياحي (مشاكلها)
تواجه السياحة بالمغرب صعوبات عديدة من أبرزها:
-التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية التي عرفتها الدول الأوربية منذ 2008م.
-ضعف تنويع العرض السياحي.
-عدم كفاية الطاقة الإيوائية وقدمها.
-ضعف كفاية وسائل التنشيط.
-عدم كفاية الدعاية للمنتوج السياحي المغربي.
مستلزمات تطور القطاع السياحي
يتطلب النهوض بالسياحة اتخاد عدة تدابير:
-تشجيع السياحة الداخلية لتخفيف اثار تراجع السياحة الدولية.
-تطوير البنيات التحتية (طرق، مطارات..).
-تشجيع الاستثمار لبناء الفنادق والمركبات السياحية.
-الإشهار للمنتوج السياحي المغربي.
-تنويع العرض السياحي (سياحة الجبال والصحراء..).
-الاهتمام بالعنصر البشري توعية السكان بأهمية السياحة، و تكوين العاملين).
خاتمة
رغم ما يزخر به المغرب من مؤهلات سياحية، و رغم الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع السياحة إلا أنها لا تزال في حاجة إلى مزيد من التطوير.