الخلفاء الراشدون
مقدمة
بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تولى أبوبكر الصديق حكم الدولة الإسلامية، لتبدأ بذلك مرحلة الخلافة الراشدة. فما هي مرحلة الخلافة الراشدة ؟ و كيف كان تنظيمها السياسي؟ وكيف حدثت الفتنة الكبرى وما نتائجها؟ و أين تجلت أهم الفتوحات الإسلامية خلال هذه الفترة؟
مرحلة الخلافة الراشدة و تنظيمها السياسي
مرحلة حكم الخلفاء الراشدين
-بدأت مرحلة الخلافة الراشدة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، سنة 11هـ.
-و تميزت بحكم أربعة خلفاء:
- أبو بكر الصديق تولى الخلافة 11-13هـ.
- عمر بن الخطاب تولى سنة 13-23هــ.
- عثمان بن عفان تولى سنة 23-35هـ.
- علي بن أبي طالب تولى سنة 35-40هـ.
-و انتهت الخلافة الراشدة باستشهاد علي رضي الله عنه.
التنظيم السياسي للخلافة الراشدة
-تأسست الخلافة الراشدة على نظام الشورى في اختيار الخليفة و كذا في تسيير شؤون المسلمين.
–و انقسمت الإدارة في عهدها إلى:
إدارة مركزية يترأسها الخليفة و تضم الشرطة و القضاء و دواوين الخراج الجند..
و إدارة إقليمية يترأسها الوالي الذي يشرف على الشؤون الإدارية والعسكرية والجبائية.
الفتنة الكبرى: أسبابها و نتائجها
- هي اضطرابات سياسية عرفتها الدولة الإسلامية بعد مقتل الخليفة عثمان و تميزت بالخلاف بين علي و معاوية.
- دامت ست سنوات بين سنة 35 و41هــ.
أسبابها:
-مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه من طرف الخوارج.
-حيث طالب ابن عمه معاوية بن أبي سفيان بالقصاص و رفض مبايعة علي رضي الله عنه.
نتائجها:
-مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. و تنازل ابنه الحسن عن الخلافة لصالح معاوية.
-و الذي تحولت الخلافة في عهده إلى ملك وراثي.
الفتوحات الإسلامية الأولى أسبابها و نتائجها
أهم الفتوحات
ـ عهد أبي بكر: محاربة القبائل المرتدة, شمال الجزيرة العربية.
– عهد عمر: الشام, العراق, مصر, فارس, طرابلس..
ـ عهد عثمان: إفريقية, جنوب مصر..
أسبابها
- العمل على نشر الإسلام.
- الدفاع عن أراضي الدولة الإسلامية.
نتائجها
- حصول المسلمين على غنائم عظيمة.
- و دخول شعوب عديدة إلى الإسلام.
خاتمة
واصل الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم ما بدأه النبي صلى الله عليه وسلم من ترسيخ دعائم دولة الإسلام و نشر الدين الإسلامي و إقامة العدل في إطار نظام الشورى.