
مقدمة
يولد الإنسان حرا، و يعيش مكافحا من أجل الدفاع عن حريته. فما المقصود بالحرية؟ وكيف ناضل الإنسان من أجلها عبر التاريخ؟ و ما المرجعيات التي تتأسس عليها الحرية؟ و فيما تتمثل أصنافها الرئيسية؟ وفيما تجلى موقف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من الحرية؟
مفهوم الحرية
– هي الإرادة و القدرة على الفعل.
– و هي مرتبطة بالإنسان ككائن عاقل.
– و حق الإنسان في الحرية كحقه في الحياة، و هي حق غير قابل للتفويت.
مراحل نضال الإنسانية من أجلها
– كانت المجتمعات في العصور القديمة و الوسيطة مجتمعات طبقية، بحيث كانت بعض الفئات من المجتمع محرومة من حقها في الحرية كالعبيد.
– و بمجيء الإسلام ظهرت الدعوة إلى تحرير الإنسان، و تعززت بتمجيد الإنسان في عصر النهضة الأوربية.
– تتوج هذا النضال بصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في القرن 20.
المرجعيات التي تتأسس عليها
تقوم الحرية على ثلاث مرجعيات:
– مرجعية دينية: حيث استنكر عمر بن الخطاب استعباد الناس و سلب حريتهم.
ـمرجعية وطنية: حيث نص الدستور المغربي على المساواة بين الرجل و المرأة في الحريات.
– مرجعية عالمية: حيث أكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ضمان حق الحرية لكل شعوب العالم.
أصناف الحريات
تنقسم الحرية إلى قسمين رئيسيين:
– الحريات الفردية: تسمى أيضا بالحقوق المدنية, و منها الحرية الشخصية, حرية اختيار العمل, حرية التجول…
– الحريات الجماعية: تسمى كذلك بالحقوق السياسية, كحرية الرأي, حرية الصحافة, حرية الانتماء إلى الأحزاب, حرية تأسيس الجمعيات…
موقف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من الحرية
– أصدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 دجنبر 1948م، من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة، و اعتبر تتويجا لنضال الإنسان من أجل الحرية.
و يتضمن مجموعة من الحريات الفردية و الجماعية، كما أكد على ضرورة تمتع كل الأفراد في العالم به.
خاتمة
ترتبط الحرية بشكل وثيق بحياة الإنسان، إذ لا يكون هناك معنى لحياته بدونها.