التجارة: مرآة الاقتصاد المغربي
مقدمة
تعتبر التجارة مرآة تعكس وضعية الاقتصاد المغربي. فما مميزات التجارة الداخلية بالمغرب و أهميتها و بنيتها؟ و فيما تتجلى خصائص التجارة الخارجية المغربية من حيث البنية و الميزان التجاري و الشركاء؟
خصائص التجارة الداخلية بالمغرب: أهميتها, بنيتها وبعض مشاكلها
أهمية التجارة الداخلية بالمغرب
تشكل التجارة الداخلية بالمغرب قطاعا اقتصاديا هاما بحيث:
–تساهم بنسبة 11% من الناتج الداخلي الاجمالي.
–كما توفر فرص عمل ل 1,3 مليون من السكان النشيطين.
بنية التجارة الداخلية / أنواعها
يتخذ النشاط التجاري بالمغرب عدة أشكال:
-تجارة تقليدية: تمارس في المحلات الصغرى و الأسواق الأسبوعية و الباعة المتجولين..
ـ تجارة عصرية: تمارس في الأسواق الممتازة.
–تجارة إلكترونية: تمارس عن بعد عبر وسائل التواصل الحديثة.
بعض مشاكل التجارة الداخلية بالمغرب
-تكاثر الأنشطة التجارية غير المندمجة، و التي تخلق منافسة للتجارة المنظمة، و تؤدي إلى إفساد تنظيم و نظافة المجال الحضري.
-تعدد الوسطاء مما يرفع الأسعار.
-عدم كفاية البنيات التحتية.
-غياب معايير الجودة.
خصائص التجارة الخارجية للمغرب: بنيتها, الميزان التجاري و الشركاء
بنية التجارة الخارجية بالمغرب
تتميز بنية التجارة الخارجية بالتنوع، تبعا لتنوع الموارد الطبيعية بالمغرب و إلى طبيعة الصناعات القائمة:
-حيث تغلب على الصادرات: مكونات الأجهزة الالكترونية و السيارات و الأسمدة و الحامض الفسفوري, ثم منتجات النسيج و الجلود و المصبرات…
-في حين تغلب على الواردات: البترول و الفحم والخشب و الزيوت النباتية و المواد الكيماوية و الحديد …
خصائص الميزان التجاري
يعاني الميزان التجاري المغربي من عجز مستمر، حيث تفوق قيمة الواردات قيمة الصادرات المغربية.
الشركاء التجاريون للمغرب
يتعدد الشركاء التجاريون للمغرب:
-في مقدمتهم في الصادرات الاتحاد الأوربي (56%) ثم الهند و البرازيل..
-أما من حيث الواردات فنجد أيضا الاتحاد الأوربي (47%)، ثم الصين و الولايات المتحدة الأمريكية..
خاتمة
رغم أهمية التجارة بالمغرب كقطاع يشغل نسبة مهمة من الساكنة النشيطة و يساهم في الناتج الداخلي الخام، إلا أنه يواجه صعوبات كثيرة و يعاني من عجز في علاقة المغرب بالخارج.