الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني
تعريف سياسة إعداد التراب
-هي كل تدخلات الدولة (بإشراك مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين)،
-بهدف توزيع أمثل للأنشطة الاقتصادية و الخدمات و السكان فوق مجال معين.
–من خلال سياسات قطاعية و مجالية.
-من أجل تحقيق التنمية الشاملة و المتوازنة بين الجهات.
التحديات التي يعرفها المجال المغربي
تحدي ديمغرافي
-تزايد السكان بوثيرة سريعة.
ـ تزايد للفئة النشيطة و حاجتها للشغل.
-تزايد مظاهر الإقصاء الاجتماعي (الأمية، الفقر...).
– تفاقم التباين المجالي. (الخدمات الاجتماعية و الأنشطة الاقتصادية و تراكم السكان غير المتكافئ).
تحدي اقتصادي
-ضعف البنيات الإنتاجية (ضعف الاستثمارات، و التخلف التقني، ضعف التأهيل…)
ـ ضعف المردود و الإنتاجية الاقتصادية.
-ضعف وثيرة النمو الاقتصادي (لا تتجاوز 3% سنويا).
-تحدي العولمة الاقتصادية (المنافسة المترتبة على الانفتاح على السوق الحرة).
تحدي بيئي
-التراجع المستمر للموارد الطبيعية (كالماء) بسبب الضغط عليها.
-تدهور الأوساط البيئية (تلوث، تعرية، تصحر..).
-التقلبات المناخية (توالي سنوات الجفاف).
المبادئ الموجهة لسياسة إعداد التراب
تدعيم الوحدة الترابية
-استكمال الوحدة الترابية.
-إقامة التوازن بين الجهات و دعم التنافسية بينها.
-تدعيم التضامن المجالي و المجتمعي.
التنمية الاقتصادية و الاجتماعية
-رصد حاجيات السكان اقتصاديا و اجتماعيا.
-إعطاء الأولوية في توزيع الموارد العمومية للفئات و المناطق المعوزة.
-تجويد العلاقة بين أطراف العمل الإنتاجي.
المحافظة على البيئة
-ربط التنمية بالمحافظة على الموارد.
-التوعية بأهمية المحافظة على البيئة.
-تغير سلوك الافراد اتجاهها.
-وضع إطار قانوني لحمايتها.
إشراك السكان في التسيير
-إشراك المواطنين في تدبير الشأن المحلي و العام. عبر الاستشارة و تعزيز انخراطهم في المجالس المنتخبة.
-تفعيل سياسة عدم التركيز الإداري (تقريب الإدارة من المواطنين).
الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب و دورها في تنمية المجال
تنمية العالم القروي
-تنمية الأرياف اقتصاديا. (التنمية الفلاحية)
-تنويع مصادر الدخل.
-تقليص التباين بين القرى والمدن .
تأهيل الاقتصاد الوطني
– تشجيع الاستثمار.
-تحديث بنيات الاقتصاد (القوانين، التأهيل المهني، البنيات التحتية).
-إيجاد مرتكزات جديدة للتنمية في القرى (تنويع الأنشطة)، و المدن (تأهيل الصناعة، و إعادة انتشارها).
تأهيل الموارد البشرية
-محو الأمية.
-تعميم التعليم وتجويده. (توزيع جغرافي متكافئ لمؤسسات التعليم و معاهد التكوين)
-تأهيل مهني للفلاحين و الحرفيين.
-تطوير البحث العلمي.
السياسة الحضرية
-تخفيف التباين بين المدن.
-محاربة السكن العشوائي.
-التهيئة الحضرية.
حل إشكالية العقار
-التحكم في سوق العقار بالمدن. (الحد من المضاربات)
-إيجاد حل البنية العقارية المعقدة بالأرياف (التي تعيق الاستثمار و التنمية)
تدبير الموارد الطبيعية و المحافظة على التراث
-ترشيد استعمال الموارد الطبيعية.
-اعتماد التربية البيئية (ادماجها في المقررات)
-حماية التراث وتوثيقه.
الاختيارات المجالية لسياسة إعداد التراب
الأقاليم الشمالية و الشرقية |
تدعيم البعد الأورو-متوسطي، و تأهيل المجالات الحدودية. |
المناطق الجبلية |
المحافظة على الموارد الطبيعية، و تحقيق التضامن المجالي. |
المناطق الصحراوية |
تحقيق الاندماج الجهوي، و تدبير المجالات الهشة. |
المدارات المسقية |
كسب رهان الأمن الغذائي، و تحديات الانفتاح على السوق الخارجي. |
المناطـق البور |
تحقيق الفعالية الاقتصادية، و التوازنات المجالية. |
الشبكة الحضرية |
تأهيل الحواضر بإقرار تنمية شاملة و مندمجة. |
البحر و الساحل |
تعزيز الانفتاح على الخارج، و تدبير و الحفاظ على الموارد البحرية. |
شاهد الدرس على شكل فيديو:
انتقل إلى الدرس الموالي:
التهيئة الحضرية و الريفية: أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل