الثانية إعداديمكون التاريخ 2
المغرب بين الانفتاح و الانغلاق
مقدمة:
نهج المغرب في عهد السلطانين محمد بن عبد الله والمولى سليمان سياسة خارجية تأرجحت بين الانفتاح والانغلاق.
ففيما تمثلت مظاهر و دوافع كل من سياستي الانفتاح و الانغلاق في عهد هذين السلطانين؟
سياسة الانفتاح في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله مظاهرها و دوافعها 1171-1204هـ/1757-1790م
مظاهر سياسة الانفتاح
- اهتمام المولى محمد بن عبد الله بزيادة الأسطول البحري.
- العمل على استرجاع الثغور المحتلة كمدينة الجديدة..
- بناء الموانئ و تجديدها كالصويرة, طنجة, العرائش…
- تشجيع التجار الأجانب بإلغاء الضرائب على الواردات.
- كما ربط العلاقات الديبلوماسية مع دول أوربا بتبادل السفراء معها.
دوافع سياسة الانفتاح
- تضرر اقتصاد المغرب من تقلص التجارة الصحراوية، و تراجع وساطته التجارية، بعد انتقال طرق التجارة إلى المحيط الأطلنطي (التجارة الثلاثية).
- و بالتالي رغبة السلطان في استفادة المغرب من هذه التجارة، عبر إنشاء موانئ بالساحل الأطلنتي.
- مرور المغرب من فترة اضطرابات سياسية أضعفته بعد المولى إسماعيل تميزت بتدخل جيش عسكر البخاري في الحكم.
سياسة الانغلاق في عهد المولى سليمان دوافعها و مظاهرها 1206-1238هـ/ 1792-1822م
دوافع سياسة الانغلاق
- تعرض المغرب لمجموعة من الأزمات و الكوارث، كالجفاف و الجراد و المجاعات و الطاعون.
- مما أدى إلى شح المحاصيل الزراعية وارتفاع أسعارها.
- كما قام المولى سليمان بمنع تصدير المواد الغذائية إلى أوربا، لحاجة المغاربة إليها و لخفض أسعارها.
- غزو نابوليون لإسبانيا و تهديده بغزو المغرب، إن استمر في تموين القوات الإنجليزية بجبل طارق.
مظاهر سياسة الانغلاق
- منع المولى سليمان تصدير المواد الغذائية لأوروبا.
- تقليصه لأسطول المغرب البحري.
- إغلاقه لمعظم المراسي، و الاكتفاء بميناء طنجة و الصويرة.
خاتمة
عمل المغرب في عهد المولى محمد بن عبد الله على الانفتاح على أوربا اقتصاديا و ديبلوماسيا، غير أن مجموعة من الأزمات جعلت السلطان المولى سليمان ينهج سياسة اتسمت بالاحتراز.