الأولى باكالوريامكون الجغرافيا 6

المجال المغربي الموارد الطبيعية و البشرية

المجال (المغربي): إطار مكاني تتوطن فوقه الكيانات الجغرافية، و له خصائص هندسية محددة (طول، عرض، ارتفاع).

الموارد الطبيعية: كل المؤهلات / الثروات التي يزخر بها مجال معين كالتربة، الغابة، الماء، المعادن ومصادر الطاقة.

الموارد البشرية: مجموع المؤهلات السكانية في مجال معين، و تساهم في تنميته، و تكون ديموغرافية، اقتصادية، اجتماعية وثقافية.

تشخيص وضعية الموارد الطبيعية و توزيعها بالمغرب

 المورد الطبيعي

مميزاته و توزيعه المجالي

إكراهاته

المياه

– تنقسم إلى مياه سطحية (أنهار، سدود) و باطنية (فرشة مائية).

– تتركز في القسم الشمالي / المنطقة الأطلنتية. و في الأحواض الكبرى (سبو، أم الربيع..) (73%).

-تراجع مستمر لنصيب الفرد السنوي.

– بسبب الجفاف، التلوث، استغلال غير معقلن..

التربة

– تتركز التربة الخصبة في النصف الشمالي بالسهول الساحلية كالغرب، ملوية، سوس.. مع تربات رملية بالجنوب.

– 90% ضعيفة وغير صالحة للزراعة.

-تتعرض للتعرية/الانجراف، التلوث، الملوحة.

الغابة

– تتركز في القسم الشمالي خاصة جبال الأطلس و الريف و الهضبة الوسطى. (البلوط، الأركان..).

– ضعف المجال الغابوي.

– تراجعه باستمرار بسبب الجفاف، الاجتثاث، زحف العمران، الحرائق، الرعي..

الموارد البحرية

تمتد سواحل المغرب على واجهتين بحريتين. بطول 3500كلم.

و تحتل موانئ الجنوب صدارة في الصيد البحري.

(منتجات متنوعة: سمك أزرق، أبيض، رخويات، قشريات..)

– التلوث، الاستنزاف، عدم احترام الراحة البيولوجية، انقراض بعض الأصناف..

الطاقة و المعادن

تتوزع بشكل متفرق وتقع جل المناجم في الشمال.

يعد الفوسفاط أهم معدن بالمغرب (75% من الاحتياطي العالمي) ويتركز في خريبكة، اليوسفية و بوكراع.

ومعادن أخرى بكميات متفاوتة كالحديد، الزنك، الرصاص، النحاس..

– كميات ضئيلة من مصادر الطاقة الباطنية (نفط، غاز طبيعي، فحم حجري) و احتياطات هامة من الصخور النفطية بتمحضيت و طرفاية.

– ندرة الاكتشافات الجديدة.

– تقلص مداخيل الصادرات بانهيار الأسعار.

-ارتفاع تكاليف الإنتاج مما يضعف قدرة الإنتاج المعدني المغربي على المنافسة.

– ضعف كبير للطاقة الباطنية و استيراد جلها.

 تشخيص وضعية الموارد البشرية و مستوى تنميتها

وضعية الموارد البشرية

عرفت ساكنة المغرب نموا سريعا منذ منتصف القرن 20م.

حيث انتقل عددها من 11م ن بداية الستينيات إلى 33م ن في إحصاء 2014م.

وذلك بارتفاع الولادات و انخفاض الوفيات بسبب تحسن ظروف العيش والخدمات الطبية.

كما عرفت الساكنة الحضرية نموا ملحوظا (أكثر من 60%) بسبب الهجرة القروية.

انتقال ديمغرافي حيث تزايدت الفئة النشيطة (أكثر من60%) مما يطرح تحديات متعلقة بفرص الشغل.

تفاوت الكثافة السكانية، حيث ترتفع بالشمال و الشمال الغربي، لملاءمة الظروف الطبيعية و توفر فرص الشغل، و العكس بالجنوب و الشرق. و تعد جهة الدار البيضاء سطات الأولى من حيث عدد السكان.

مستوى التنمية البشرية / الخصائص الاقتصادية و الاجتماعية

نسبة ساكنة نشيطة تناهز 50% مع ارتفاع نسبة النشاط في صفوف الذكور (70%).

تشتغل في قطاعات اقتصادية أهمها الفلاحة والصيد (45%) ثم الإدارة العمومية (19%) ثم التجارة..

ارتفاع نسبة البطالة حوالي (10%) خاصة في الوسط الحضري و في صفوف الشباب و أكثر في فئة  15 إلى 34 سنة. بسبب عوامل ترتبط بالتأهيل و طبيعة و حجم فرص الشغل.

ارتفاع لنسبة الأمية (43%) خاصة في صفوف النساء (55%).

هشاشة قطاع الصحة، فجل المؤسسات الصحية مستوصفات قروية، كما تغطي كل مؤسسة عددا كبيرا من المواطنين (12000)، و تعاني من قلة الأطر.

ارتفاع عدد السكان القاطنين في السكن الصفيحي (50 ألف أسرة بالدارالبيضاء)، كما يعاني العالم القروي من ضعف التجهيزات الأساسية كالماء و الكهرباء.

يسجل المغرب مستوى تنمية بشرية متوسط 0,68 سنة 2020، و يحتل الرتبة 121 عالميا التي تعد رتبة متأخرة. و يرجع ذلك إلى المشاكل التي تواجهه في مختلف الميادين.

أساليب تدبير الموارد الطبيعية و البشرية بالمغرب

بعض أساليب تدبير الموارد الطبيعية و حمايتها  

المياه

بناء السدود – التنقيب عن المياه الجوفية – تصفية المياه المستعملة -إصدار قوانين لحمايته (قانون الماء) 

– تسخير مؤسسات لحمايته (المجلس الأعلى للماء) – توعية المواطنين بأهمية الحفاظ عليه.

التربة

– بناء حواجز للتقليل من زحف الرمال – تثبيت التربة بواسطة التشجير

– بناء المدرجات لحمايتها من الانجراف.

الغابة

– إصدار قوانين لحماية الغابة.             – تشجيع التشجير.        – تنظيم حملات تحسيسية.   – تسخير مؤسسات الدولة (المندوبية السامية للمياه و الغابات).    – إقامة محميات طبيعية..

الموارد البحرية

– إصدار قوانين (ظهير تنظيم الصيد البحري).  – تسخير مؤسسات الدولة (المعهد الوطني للدراسات البحرية).

– وضع مخطط لتنظيم الصيد البحري.     – اعتماد فترة الراحة البيولوجية.

– مراقبة كمية وحجم الأسماك المصطادة.

الطاقة و المعادن

– التنقيب عن مناجم/ حقول جديدة.

– جلب الاستثمارات الأجنبية لتصنيع المعادن بالمغرب.

– الاهتمام بالطاقات المتجددة: الريحية، الشمسية، الكهرومائية.

بعض أساليب تدبير الموارد البشرية و تحسين مستوى تنميتها

إطلاق الملك محمد السادس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية(INDH)  سنة 2005 بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للسكان. و تقوم على ثلاثة محاور:

– التصدي للعجز الاجتماعي في المدن والقرى.

– تشجيع الأنشطة المدرة للدخل القار ولفرص الشغل.

– مراعاة حاجيات الأشخاص في وضعية صعبة أو لذوي الاحتياجات الخاصة.

اتخاد عدة تدابير لرفع مستوى التنمية البشرية:

اقتصاديا:خلق مشاريع إنمائية (المقاولون الشباب)، تشجيع العمل التعاوني (تعاونية الحليب، العسل)، تشجيع الاستثمار (بتسهيل المساطر ومنح القروض)، خلق الأقطاب الاقتصادية (الدار البيضاء، طنجة).

اجتماعيا: -تعميم التمدرس، محاربة الأمية، محاربة السكن غير اللائق، تعميم التغطية الصحية.

التجهيزات: – توسيع الاستفادة من الخدمات الضرورية (الماء، الكهرباء، الطرق..)، بناء المستشفيات و المدارس..

شاهد الدرس على شكل فيديو:

انتقل إلى الدرس الموالي:

الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى